January 5, 2023
0 Comments
كتاب التوحيد
باب (٤٠) قول الله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} سورة النحل:83
قال مجاهد ما معناه: “هو قول الرجل: هذا مالي ورثته عن آبائي”.
وقال عون بن عبد الله: “يقولون: لولا فلان لم يكن كذا”. وقال قتيبة: ” “يقولون: هذا بشفاعة آلهتنا”
وقال أبو العباس – بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه: “أن الله تعالى قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر” رواه البخاري ومسلم – الحديث وقد تقدم -: وهذا كثير في الكتاب والسنة، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به
قال بعض السلف: هو كقولهم: كانت الريح طيبة، والملاح حاذقا، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير
:فيه مسائل
الأولى: تفسير معرفة النعمة وإنكارها
الثانية: معرفة أن هذا جار على ألسنة كثير
الثالثة: تسمية هذا الكلام إنكارا للنعمة
الرابعة: اجتماع الضدين في القلب
MLANGO WA 40