0%

https://uongofu.com/wp-content/uploads/2021/06/services-head-1.png

MLANGO WA 39

كتاب التوحيد


باب (٣٩) من جحد شيئا من الأسماء والصفات

وقول الله تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ}      سورة الرعد:30

وفي صحيح البخاري قال علي: “حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ؟ “     رواه البخاري

وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه “عن ابن عباس أنه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات – استنكارا لذلك – فقال: ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه” انتهى

ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ” الرحمن ” أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَن}    سورة الرعد:30

:فيه مسائل

الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات

الثانية: تفسير آية الرعد

الثالثة: ترك التحديث بما لا يفهم السامع

الرابعة: ذكر العلة: أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر

الخامسة: كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك، وأنه أهلكه


MLANGO WA 39


Begin typing your search above and press return to search.