0%

https://uongofu.com/wp-content/uploads/2021/06/services-head-1.png

MLANGO WA 29

كتاب التوحيد


باب (٢٩) ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

وقول الله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}   سورة الواقعة:82

وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة”      رواه مسلم وأحمد

وقال: “النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب”   رواه مسلم

ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: “صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب.وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب”   ر واه البخاري ومسلم

ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه

“قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أََفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ َتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}    سورة الواقعة:75-82

:فيه مسائل

الأولى: تفسير آية الواقعة

الثانية: ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية

الثالثة: ذكر الكفر في بعضها

الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج من الملة

الخامسة: قوله: “أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر” ٣ بسبب نزول النعم

السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع

السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع

الثامنة: التفطن لقوله: “لقد صدق نوء كذا وكذا


MLANGO WA 29


Begin typing your search above and press return to search.