كتاب التوحيد
باب (٢٦) ما جاء في النشرة
عن جابر: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النُّشرة؟ فقال: هي من عمل الشيطان” رواه أحمد بسند جيد، وأبو داود، وقال: سئل أحمد عنها فقال: ابن مسعود يكره هذا كله
وفي البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب: “رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته أيحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به إنما يريدون به الإصلاح، أما ما ينفع فلم ينه عنه” اهـ
وروى عن الحسن أنه قال:”لا يحل السحر إلا ساحر”
قال ابن القيم: النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: أحدهما: حل بسحر مثله، وهو الذي من عمل الشيطان. وعليه يحمل قول الحسن، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب، فيبطل عمله عن المسحور
.والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة. فهذا جائز
:فيه مسائل
الأولى: النهي عن النشرة
الثانية: الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه عما ١ يزيل الإشكال
MLANGO WA 26