كتاب التوحيد
باب (24) بيان شيء من أنواع السحر
قال أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن حيان بن العلاء، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت” رواه أبو داود وأحمد
قال عوف: العيافة: زجر الطير. والطرق: الخط يخط بالأرض
والجبت: قال الحسن: “رنة الشيطان” إسناده جيد. ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد” . رواه أبو داود، وإسناده صحيح
وللنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك. ومن تعلق شيئا وكل إليه”
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ألا هل أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة القالة بين الناس” رواه مسلم. ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن من البيان لسحرا“
:فيه مسائل
الأولي: أن العيافة والطرق والطيرة من الجبت
الثانية: تفسير العيافة والطرق
الثالثة: أن علم النجوم من نوع السحر
الرابعة: العقد مع النفث من ذلك
الخامسة: أن النميمة من ذلك
السادسة: أن من ذلك بعض الفصاحة
MLANGO WA 24